المقدمة هي تعريف للقارئ بموضوع البحث ومحاولة جذب اهتمامه. تبدأ بفقرة افتتاحية من تأليف الباحث حول فكرة البحث، ومن ثم تعطي صورة عامة عن موضوع الخطة مبيِّنة أهدافها، ومحددة أبعادها، ومبرزة لخصائصها المميزة لها عن غيرها.
وقد توضح المقدمة بداية الاهتمام بالموضوع عالميًا، والرواد فيه. وينبغي ألا تخصص المقدمة لعرض الدراسات السابقة لذاتها، والتي ستعرض مرة أخرى في الخطة تحت مسمى الدراسات السابقة، ولا تخصص أيضا لتناول تعاريف المفاهيم والمصطلحات بإسهاب، بل ينبغي أن تقدم المقدمة الدليل على أن موضوع الخطة جدير بالدراسة.
وعند الاستشهاد بالدراسات العلمية، فينبغي أن تكون دراسات حديثة (خلال 5-10 سنوات ماضية). مع مراعاة التوجه من العام إلى الخاص، ومراعاة عرض الأفكار بطريقة متسلسلة ومترابطة لتوضيح متغيرات البحث وعلاقتها بالمشكلة، وتختم المقدمة بتوضيح المتغيرات والعلاقات المراد دراستها.
وكلما كانت المقدمة مكثفة ومركزة حول بناء الدليل على أهمية البحث وطبيعة العلاقات المستهدفة في الخطة؛ كانت المقدمة ملائمة ومؤدية لغرضها. مع مراعاة الاختلاف حسب موضوع الخطة، سواء كانت تهدف لاستكشاف ظاهرة، أو دراسة حالة، أو التحقق من فروض، أو بناء مقياس، أو استكشاف علاقات بين عدة متغيرات، أو ذات طبيعة وصفية لظاهرة معينة.
مشكلة البحث:
يهدف هذا الجزء إلى عرض مشكلة البحث على القارئ وإقناعه بأهميتها؛ لذا يجب على الباحث اختيار مشكلة جديدة في مجال تخصصه، وفي مجال اهتمامه، قابلة للبحث والتحقق، مع التأكد أنها تقدم إضافات للمعرفة التربوية. كما يجب صياغة المشكلة بشكل محدد وواضح يظهر العلاقة بين المتغيرات مع تحديد المجتمع الذي تشمله الدراسة. ويجب أن تكون المتغيرات التي تحددها المشكلة متفقة مع المتغيرات التي تعالجها أدوات البحث في الجزء الخاص بالإجراءات، ويجب أن يكون المجتمع كما حددته المشكلة متفقًا مع عينة البحث، أو الأفراد الذين تشملهم الدراسة. وتختم مشكلة البحث بعبارة تحدد المشكلة التي تهدف إلى التفسير، أو الوصف، أو التنبؤ، وتكون الصياغة بإحدى الطريقتين الآتيتين:
.1 عبارة تقريرية: ويراعى فيها حدود المشكلة وأبعادها، وأن يتضح من صياغتها إمكانية التوصل إلى حل أو نتيجة علمية.
.2 سؤال بحثي، ويمكن أن يستخدم الباحث سؤالًا رئيسًا ينبئ عن المشكلة.
أسئلة البحث:
تسعى الدراسة إلى الإجابة …. :
أهداف البحث:
يحدد الباحث الهدف، أو الأهداف من البحث بشكل واضح، وواقعي، وقابل للقياس، ومرتبط بمشكلة البحث. وتصاغ في جمل خبرية محددة ودقيقة وواضحة.
*يمكن أن يستغني الباحث عن جزء أهداف البحث، بدمجه مع أسئلة البحث؛ إذ إن البحث يهدف للإجابة عن أسئلة الدراسة، وطالما وضح الباحث أن أهدافه تتمثل في الإجابة عن أسئلة الدراسة، فيمكنه الاستغناء عن إعادة كتابة الأهداف في جزء مستقل.
أهمية البحث:
تبنى الأهمية عن النتائج المرجوة التي سيحققها البحث. يوضح الباحث الأهمية النظرية والتطبيقية لبحثه والإضافات العلمية التي سيسهم بها في سدّ فجوات المعرفة في مجال التخصص، أو ما يمكن أن يسهم به في مجال التطوير المعرفي. كما يقترح الجهات التي سوف تستفيد من نتائج هذا البحث، كالمؤسسات العلمية من وزارات، أو جهات تدريب، ومراكز بحثية في الجامعات، ومؤسسات المجتمع ذات العلاقة، وذوي الاختصاص من معلمين أو باحثين.
الأهمية النظرية:
الأهمية النظرية تبرز ما سيضيفه البحث إلى العلم والغاية النظرية التي سيحققها.
الأهمية التطبيقية:
الأهمية التطبيقية توضح مدى إسهام البحث في تقديم حلول تطبيقية للمشكلة المطروحة، أو لمجتمع الدراسة، أو لمجال التخصص، أو للفئات الأخرى، مع تحديد نوع الإفادة لكل فئة.
حدود البحث:
يتم توضيح القيود المتعلقة بتعميم نتائج الدراسة، سواء مكانية، أو زمانية، أو موضوعية، أو بشرية.
الحدود الموضوعية: وتشمل المتغيرات الموضوعية التي ستتناولها الدراسة.
الحدود الزمانية: وتشمل الفترة الزمنية لتطبيق الدراسة، أو الفترة الزمنية التي تغطيها.
الحدود المكانية: وتشمل المجال المكاني للدراسة الذي تُعمم النتائج عليه.
مصطلحات البحث:
يعرض هذا الجزء تعريفات مختصرة للمتغيرات الرئيسة في البحث، إضافة إلى التعريف الإجرائي لها، والذي يقصده الباحث في بحثه الحالي. يعرف الطالب المصطلحات الغامضة والجديدة في العنوان، أما المصطلحات الشائعة فلا تعرّف؛ لأن الغرض هو وضوح المصطلحات للقارئ، ويمكن التوسع في المصطلحات لاحقًا في الإطار النظري. التعريف النظري للمصطلحات يستمد من الأبحاث والمراجع العلمية في التخصص مع توثيق المراجع. التعريف الإجرائي يكون مشتقًا من التعاريف النظرية بعد ربطه بمتغيرات البحث والعينة، وتوضيح كيفية التعامل معه أو قياسه.
المصطلحTermenology :
التعريف العلمي: . . .
التعريف الإجرائي: . . .
المصطلحTermenology :
التعريف العلمي: . . .
التعريف الإجرائي: . . .
الإطار النظري والدراسات السابقة
الإطار النظري:
الهدف من الإطار النظري ليس عرض وتعداد كل ما يتعلق بموضوع الدراسة، بل توضيح النظريات والمفاهيم التي يمكن أن تفسر العلاقات المقترحة في الدراسة، وما تعريف المصطلحات التي شملتها الدراسة بناء على النظريات المختلفة؟ وما النظريات أو الأطر المفاهيمية التي يهدف الباحث إلى المقارنة بين قدرتها على تفسير الظاهرة، أو التحقق من قدرتها على التفسير، أو يهدف إلى تعديلها أو الإضافة إليها؟
ويقدم الباحث تمهيدًا في الفقرة الأولى، يوضح فيها آلية عرض الإطار النظري والدراسات السابقة والمحاور التي سيركز عليها. ويحصر الباحث النظريات ذات الصلة بموضوع الدراسة ويقسمها تقسيمًا منطقيًا، أو تاريخيًا، أو موضوعيًا إلى محاور، مع الحرص على بروز شخصية الباحث، والوقوف على المراجع الأصيلة والحديثة، والابتعاد عن النقل الحرفي، والربط الجيد بين الأفكار.
وينظم الباحث عناصر الموضوع بشكل هرمي، فيأخذ كل محور أساسي عنوانًا في المستوى الثالث، وتأخذ الموضوعات المتفرعة عنه عناوين في المستوى الرابع … وهكذا، وليس مطلوبًا من الطالب استخدام كل المستويات، فقد يكتفي بعناوين ثلاثة مستويات؛ وذلك حسب تفرع الموضوعات وحاجته إلى التفصيل.
عنوان في المستوى الثالث:
عنوان في المستوى الرابع: …
عنوان في المستوى الخامس: ….
الدراسات السابقة:
على الباحث أن يكون مطلعًا اطلاعًا جيدًا على الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع بحثه ودراستها دراسة فاحصة؛ فالدراسات السابقة عرض شامل لما كتبه أهل العلم والاختصاص من بحوث ودراسات علمية –عربية وأجنبية- ذات علاقة مباشرة بموضوع البحث، ويمكن ترتيبها في محاور تبعًا للموضوعات الفرعية، أو المتغيرات التي تتناولها الدراسة، وترتب تاريخيا من الأقدم إلى الأحدث، أو حسب ما يراه الباحث، مع توضيح مبررات العرض. يعرض اسم الباحث، والسنة، والهدف، والعينة، والمنهجية، والأدوات، والنتائج، وأحيانا التوصيات مُستقيًا ذلك من الدراسات نفسها قدر الإمكان. في بعض الحالات يتطلب ذكر معلومات إضافية، كالمرحلة الدراسية، أو اللغة المستخدمة وذلك وفقًا لطبيعة البحث.
المحور …:
المحور …:
التعقيب على الدراسات السابقة:
على الباحث أن يكون مطلعًا اطلاعًا جيدًا على الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع بحثه ودراستها دراسة فاحصة؛ فالدراسات السابقة هي عرض شامل لما كتبه أهل العلم والاختصاص من بحوث ودراسات علمية ذات علاقة مباشرة بموضوع البحث، ويمكن ترتيبها في محاور تبعًا للموضوعات الفرعية، أو المتغيرات التي تتناولها الدراسة، وترتب تاريخيًا من الأقدم إلى الأحدث، أو حسب ما يراه الباحث، مع توضيح مبررات العرض. يُعرض اسم الباحث، والسنة، والهدف، والعينة، والمنهجية، والأدوات، والنتائج، وأحيانا التوصيات مُستقيًا ذلك من الدراسات نفسها قدر الإمكان. في بعض الحالات يتطلب ذكر معلومات إضافية، كالمرحلة الدراسية، أو اللغة المستخدمة وذلك وفقًا لطبيعة البحث.
*ملاحظة: يمكن للباحث دمج الإطار النظري بالدراسات السابقة والتعقيب عليها، أو وضع كل جزء تحت عنوان مستقل بحسب طبيعة بحثه، فمثلا: الدراسات النوعية لا تنطلق بالضرورة من نظرية محددة، لذا يحسن بالباحث أن يدمج الإطار النظري مع الدراسات السابقة، ويمكن أن يسمى الجزء بأدبيات البحث.
فروض البحث:
إذا كان منهج الدراسة المتبع منهجًا تجريبيًا، فإنه يتطلب وجود فروض للتحقق منها:
منهج البحث وإجراءاته
منهج البحث:
يذكر المنهج المتبع وتعريفه، وكيف سيجري تطبيقه في الدراسة، ومبررات استخدامه، وملاءمته لمشكلة الدراسة ومتغيراتها.
مجتمع البحث:
يذكر المجتمع الذي تستهدف الدراسة تعميم النتائج عليه، وحجمه، مع توثيق إحصائية حجم المجتمع من جهة موثوقة.
عينة البحث:
يقدم وصفًا محددًا للعينة، ونوعها، وكيفية اختيارها، وعددها، ونسبتها إلى عدد المجتمع أو طريقة حسابها، ويوضح إذا ما كانت الدراسة ستشمل عينة استطلاعية وعينة أساسية، وحجم العينة الاستطلاعية، ويمكن الاستعانة بالجداول والأشكال المناسبة مع توضيحها والتعليق عليها. وفي حال تطبيق البحث على كامل المجتمع يستخدم أسلوب الحصر الشامل. على الباحث مراعاة أن العينة في الدراسات الكيفية تكون من ذوي الخبرة بالموضوع محل الدراسة من أبناء المجتمع.
أدوات البحث:
يختار الباحث الأدوات التي يرى ملاءمتها لطبيعة المشكلة المدروسة ونوع المعلومات التي يحتاج إلى جمعها، وتتناسب مع المنهج المختار، مع توضيح هذا الارتباط كمبرر لاختيار الأدوات. كما يراعي مناسبة الأداة من حيث المحتوى لمجتمع الدراسة، ثم يصف الأدوات وما إذا كانت مقننة مسبقًا أو قام ببنائها.
وفي حال استخدام أداة معدَّة من باحثين آخرين، فينبغي توضيح خصائصها السيكومترية (الصدق والثبات) في مجتمعها الأصلي، وفي المجتمع الذي ستطبق عليه الدراسة -إن وجد، أو أن يحدد كيف سيتحقق من صدقها وثباتها. أما عند تصميم الأدوات فلا بد من توضيح ارتباطها بالإطار النظري للبحث، وأن تتناسب محاورها مع أهدافه، وأن تجيب والمعلومات التي تجمعها عن أسئلة البحث. كذلك يجب على الباحث توضيح خطوات تصميم هذه الأدوات، وضبطها علميًا من حيث الموضوعية، والثبات، والصدق، والقابلية للاستخدام، والملاءمة، والتطور.
إجراءات البحث:
هي الخطوات الإجرائية التي يتبعها الباحث لتحقيق أهداف الدراسة والوصول إلى نتائجها؛ حيث يوضح الباحث الأسلوب المتبع في جمع البيانات من حيث أسلوب التطبيق، وكيفيته ضمانًا لصدق الإجراءات والنتائج. ولا بد من تعيين حدود ومجالات البحث، كما لا بد من تبيين القواعد العلمية، والضوابط التي سيلتزم بها الباحث للوصول إلى النتائج العلمية السليمة مع توضيح الإجراءات التي سيتبعها في الإجابة عن كل سؤال من أسئلة البحث، ثم بيان الأساليب التي سيستخدمها في تحليل البيانات.
الأساليب الإحصائية:
يحدد الباحث أساليب تحليل البيانات سواء أكانت كمية أم كيفية، مع ذكر الأساليب الإحصائية المستخدمة في تحليل البيانات، ومبررات استخدام كل منها، على أن يربط كل أسلوب بالغرض منه في الدراسة، وتوضيح نوعية التحليل الإحصائي للإجابة عن كل سؤال…
التصور المقترح لفصول الرسالة
المراجع:
المراجع العربية:
عرض قائمة المصادر والمراجع والدراسات التي رُجِع إليها في إعداد الخطة باتباع أسلوب جمعية علم النفس الأمريكية النسخة السابعة APA7، والتأكيد على أهمية التوافق بين المصادر التي رُجع إليها في متن الخطة وقائمة المراجع، وضرورة الابتعاد عن المصادر غير الموثوقة، کالمواقع الإلكترونية غير الرسمية والمنتديات، وقد وضعت في القائمة قوالب توثيق المراجع الشائعة، مثل: الدوريات، والرسائل، والكتب، للتذكير بعناصرها. وينبغي على الطالب الرجوع لدليل الجمعية الأمريكية للتحقق من طريقة توثيق كل نوع من المراجع.
الاسم الأخير للمؤلف، الاسم الأول. (التاريخ). عنوان البحث المنشور في المجلة. اسم المجلة يكتب بخط مائل، رقم المجلد يكتب بخط مائل دون رموز تسبقه(رقم العدد دون رموز)، الصفحة التي يبدأ منها البحث-الصفحة التي ينتهي عندها البحث.
الاسم الأخير للمؤلف، الاسم الأول، والاسم الأخير، الاسم الأول، والاسم الأخير، الاسم الأول. (التاريخ). عنوان البحث المنشور في المجلة. اسم المجلة يكتب بخط مائل، رقم المجلد يكتب بخط مائل دون رموز تسبقه(رقم العدد دون رموز)، الصفحة التي يبدأ منها البحث-الصفحة التي ينتهي عندها البحث.
الاسم الأخير للمؤلف، الاسم الأول. (التاريخ). عنوان الكتاب. دار النشر.
الاسم الأخير للمؤلف، الاسم الأول. (التاريخ). عنوان الكتاب (ط#). دار النشر.
الاسم الأخير للمؤلف، الاسم الأول. (التاريخ). عنوان الرسالة بخط مائل ]رسالة دكتوراه غير منشورة[. اسم الجامعة.
الاسم الأخير للمؤلف، الاسم الأول. (التاريخ). عنوان الرسال بخط مائل ]رسالة دكتوراه، اسم الجامعة[. قاعدة المعلومات.
المراجع الأجنبية:
Author’s last name, A. (date). Title of article. Journal, 42(2), 22-44.
Author’s last name, A. & Author’s last name, A. (date). Title of article. Journal, 42(2), 22-44.
Author’s last name, A., Author’s last name, A. & Author’s last name, A. (date). Title of article. Journal, 42(2), 22-44.
Author’s last name, A. (date). Title of thesis in Italic font[Master desertation, University]. Database.
Author’s last name, A. (date). Title of thesis in Italic font[Master disertation]. University.
Author’s last name, A. (date). Title of book (2nd ed.). Place of publication: Publisher.